تاموكا مو زيمبابوي
نعمل مع المزارعين في زيمبابوي على تطبيق ممارسات الزراعة المستدامة لنحصل على إحدى أجود أصناف القهوة كهذه الإسبريسو الفاكهية بنوتات الأزهار. جربوا تاموكا مو زيمبابوي بوصفة لاتيه ماكياتو لتجدوا كيف يعطي الحليب قواماً كريمياً عذباً لهذه القهوة ويُبرز فيها النوتات الحلوة من الكراميل وحلوى التوفي.
كاد العالم أن يخسر قهوة زيمبابوي بسبب القضايا المناخية والسياسية قبل أن ينضم المزارعون إلى برنامج نسبريسو ريڤايڤينج أوريجنز مع خطة لإعادتها. سيساعد العمل عن كثب مع مجتمع المزارعين والمدربين الخبراء وتأسيس ممارسات مستدامة على استعادة قهوة زيمبابوي على المدى الطويل. بالطبع لا يمكن تحقيق الهدف في أيام لكننا مستمرون في هذا التوجه على المدى الطويل. وفي هذا العام نحتفل بدور الأرابيكا من زيمبابوي التي تتميز بتوليفتها الفاكهية المركبة وحموضتها المشرقة. يمكن لكل من يتناولها أن يتذوق كل شيء: من التوت البري إلى التوت الأحمر والزبيب إلى العنب. لقد استيقظت قهوة زيمبابوي. وبالرغم من أن العرض لا يزال محدوداً، لكنه مؤشر على المزيد في المستقبل. إن جبال زيمبابوي المرتفعة ودرجات الحرارة المنخفضة تجعلها أرضاً مثالية لزراعة البن. في التسعينيات عندما بلغ إنتاج البلاد ذروته عند حوالي 15 ألف طن من القهوة، شاع القول إن جودتها تنافس القهوة الكينية وهذا يعود إلى ما تتميز به الأرابيكا من زيمبابوي بحموضتها الحيوية ونكهات التوت الغنية. ومع ذلك، أدى عدم الاستقرار الاقتصادي وتغير المناخ إلى شل قطاع البن، وساهمت عوامل أخرى كالتأثير السلبي لتقلب الأسعار ونقص المحاصيل في خفض مستوى الإنتاج. في عام 2017، عندما تدخلت نسبريسو في زراعة البن في زيمبابوي، كان الإنتاج أقل من 500 طن. لكننا، وبالتعاون مع تكنوسيرف والولايات التي تزرع البن في زيمبابوي، بدأنا بتدريب المزارعين ومعالجة قضايا مهمة للإنتاج كتأمين الأشجار وإيجاد حلول لإدارة المياه.